جامعة القاضي عياض
كلية الآداب و العلوم الإنسانية – مراكش
مختبر الترجمة والمعرفة
و
مجموعة البحث في اللغة العربية: أوصاف وإشكالات.
ينظمان سلسلة من الندوات
في موضوع الترجمة و إشكالات المصطلح
(الندوة الوطنية الأولى)
يوم 27 / 28 / فبراير 2013
احتفاء بصدور كتاب” المصطلح النقدي و البلاغي بين النظرية و التطبيق”
للدكتور عبد القادر حمدي
ورقة تقديمية
استأثرت الترجمة، ابتداء من النصف الثاني من القرن العشرين، باهتمام الباحثين و اللغويين باعتبارها جسرا للتواصل بين اللغات والثقافات. و مع تطور تكنولوجية الإعلام و المعلوميات و ما استتبع ذلك من تقلص المسافات المتباعدة، و تقارب الثقافات المتباينة، ازداد الاهتمام بالترجمة والانشغال بالتنظير لها وتطوير آلياتها حتى يتحقق التواصل الفعال بين الثقافات.
وتعد المصطلحات مفاتيح العلوم على حد تعبير الخوارزمي، بل هي مفاتيح المعرفة الإنسانية في شــــــــــــتى فروعها. وقد ازدادت أهميّة المصطلح وتعاظم دوره في عصرنا الحديث، والذي صار ينعت ب “عصر المعلومات ” أو “مجتمع المعرفة”، فأصبحت ترجمة المصطلحات ضرورة ملحة في سبيل التواصل بين اللغات والثقافات؛ ذلك أن المصطلح المترجَم يقوم برحلة وظيفية عبر خطابات ومعارف متعددة من لغة إلى أخرى، مما يقتضي اعتبار المصطلح شبكة صورية عالمية ومتجانسة، تسهم في نقل العلوم والفنون، وترجمتها في إطار التكامل المعرفي العالمي.
وقد عرفت الترجمة إلى العربية ازدهارا كبيرا إبان العصر العباسي، واتسعت دائرتها فشملت الفلسفة والمنطق والعلوم التجريبية والكتب الأدبية، بفضل تشجيع الخلفاء العباسيين ورعايتهم للمترجمين، ولاسيما في عهد الخليفة هارون الرشيد الذي أنشأ بيت الحكمة حتى سميت فترته بالعصر الذهبى لازدهار حركة الترجمة. و لئن كان لعلماء العربية القدماء اسهامات في مجال التأليف في المصطلحية مثل كتاب (التعريفات) للشريف الجرجاني (ت 316 ه / 1413 م) و(مفاتيح العلوم) للخوارزمي (ت 387 هـ )، و(كشاف اصطلاحات الفنون) للتهانوي (1191هـ/1777م)، فإن الأمر لم يعد كما كان من قبل، إذ إن الساحة العربية في الوضع الراهن تعرف نقصا شديدا في مجالي الترجمة و التأليف في مجال المصطلح.
لعل من أهم مشاكل الترجمة والمصطلح في العالم العربي: التعدد المصطلحي، وغياب المصطلح أصلا، ففي الحالة الأولى يصبح توحيد المصطلح وتنميطه ضرورة علمية ومعرفية ملحة، وفي الحالة الثانية يطرح إشكال الآليات المنهجية القمينة بالوضع السليم للمصطلح وفقا لنظام اللغة العربية وخصائصها.
و غير خاف ما تنطوي عليه عملية وضع المصطلح أو توحيده من إشكاليات معرفية عديدة؛ منها إشكالية ضبط المصطلح المتخصص للعلوم، وما تفرضه هذه الإشكالية من تجانس المقولات المعرفية وهو ما يتطلب من المترجم حيازة كفاءة لغوية وترجمية، وإحاطة معرفية موسعة بمعطيات العلوم والمعارف المختلفة، أضف إلى ذلك ندرة المعاجم والقواميس المهتمة بهذا المجال.
وإذا كان المترجم يتولى نقل النصوص من لغة إلى أخرى في حين يهتم المصطلحي بوضع أو ضبط المصطلحات للمفاهيم العلمية والتقنية، مما يوفر للمترجم مادة مصطلحية يوظفها في ترجمة النصوص، فإن علاقة التكامل بين علمي المصطلح والترجمة تحمل من المسائل النظرية ما يثير إشكالات لغوية مهمة جديرة بالبحث والدراسة، ومن بين هذه الإشكالات: طبيعة البنية المعجمية للمصطلح المترجم، وإشكالية المفهوم القديم للمعجم باعتباره مدونة من الكلمات يتم نقل معناها إلى اللغة الهدف، وصعوبة ضبط المصطلح المعادل، ورصد السياقات والقرائن التي ورد فيها الاستعمال المدون للمصطلح المترجم، وغيرها من الإشكالات الأخرى.
إن الفرضية الأساسية التي يقوم عليها هذا اللقاء العلمي تستند إلى أن كل محاولة تبذل من أجل اختيار المصطلح العربي المترجم، تعد نوعا من الارتقاء باللغة العربية إلى مواكبة الحركة العالمية والعلمية للترجمة. وإننا اليوم بمسيس الحاجة إلى معاجم اصطلاحية ترجمية جديدة تنطلق من التراث وتستشرف المعاصرة، وكل ذلك يحتاج إلى إحكام صنعة المترجم في التنظيم والتبويب للمقولات المعرفية التي تصاغ منها المصطلحات، تيسيرا لمهمة العاملين في هذا الحقل المعرفي المتجدد.
ولاشك أن هذا النوع من الدراسة يثير مقاربات نظرية وتطبيقية تسعى إلى ربط الترجمة بعلم المصطلح باعتباره مفتاحا نظريا ومنهجيا لدراسة المعارف وتطوير مجالاتها المتخصصة، من جهة، كما سيشمل، من جهة أخرى، معطيات معرفية عن المعلومات الاصطلاحية، باعتبار المصطلح وسيطا بين الترجمة والعلوم الأخرى، كعلم اللغة، والمنطق، والإعلاميات، وعلم الأصوات، والدلالة، والبلاغة، والتداوليات وغيرها.
وانطلاقا مما تقدم يطرح هذا اللقاء، ويسعى للإجابة عن جملة من الإشكالات أهمها: هل يعتمد المترجم كليا على المعاجم التي تمده بالمقابلات بصفة آلية؟ و ما هي معايير اختيار هذه المعاجم؟ كيف يعالج المترجم الحالات التي لا يعثر فيها على مقابلات للمصطلحات ؟ و ما هي الآليات المنهجية التي يعتمدها لذلك؟ كيف يساير المترجم العربي صناعة المصطلح في خضم التحولات اللغوية التي تعرفها باقي اللغات الأجنبية؟ و إلى أي مدى يستطيع تطويع المصطلح المترجم لنظام اللغة العربية لتسهيل تداوله؟ و ما هي الصعوبات التي تواجه المترجم أثناء ترجمته لمصطلحات النص الديني الإسلامي إلى لغة أجنبية؟ وما السبيل للتغلب عليها؟.
محاور الندوة:
- ترجمة المصطلحات ودورها في التواصل العالمي.
- المصطلح العربي: بين متطلبات الاصطلاح و إمكانات اللغة.
- المترجم واستحداث المصطلحات : الآليات والمنهجية.
- الترجمة وإشكالية بناء المعجم المصطلحي المتخصص.
- المترجم العربي في مواجهة المشاكل المصطلحية: جهود و آفاق.
- المصطلح المترجم وتحديات الاستعمال المعرفي.
- ترجمة المصطلحات وإشكاليات النقل الحرفي.
- المصطلحات العربية المترجمة وتحديات الدلالة الاشتقاقية.
- ترجمة المصطلح الديني الإسلامي: التحديات والآفاق.
- توحيد المصطلحات: الجهود والإكراهات.
للمشاركة في إحدى هذه الحلقات المرجو الاتصال على البريد الإلكتروني الآتي:
translationandterminology@hotmail.com
ملاحظة: المقالات المقبولة من لجنة التحكيم ستنشر في عدد خاص.
دعــــــــــــــــــوة
تتشرف عميدة كلية الآداب والعلوم الانسانية ومختبر الترجمة وتكامل المعارف وبنية اللغة العربية: أوصاف وإشكالات. بدعوة فضيلتكم – أساتذة وطلبة – لحضور الندوة الوطنية الأولى في موضوع:
“الترجمة وإشكالات المصطلح”
احتفاء بصدور كتاب :المصطلح النقدي والبلاغي بين النظرية والتطبيق للدكتور عبد القادر حمدي
يومي 27- 28 فبراير 2013 بقاعة الاجتماعات – كلية الآداب.
برنامج الندوة
برنامج اليوم الاول
9:00 ـ كلمات الافتتاح
رئيس الجلسة: د. مولاي مصطفى أبو حازم
كلمة السيدة العميدة
كلمة البنيات المنظمة
كلمة الضيوف
15:10ـ حفل شاي
10:30ـ الفترة الصباحية:
رئيس الجلسة: د. عبد الحميد زاهيد
10:30 ـ د. خالد اليعبودي : كلية الآداب- فاس.
«مسارات المصطلحية والترجمة المتخصصة بين الاتصال والانفصال ».
10:50 ـ د. مراد خير الدين: كلية الآداب- مراكش
“Présentation d’un essai de traduction”
11:10 ـ د. حسن درير: كلية الآداب- مراكش. «المصطلح التراثي و المصطلح المعاصر في اللغة العربية: إشكاليات إبستمولوجية»
11:30- د.عبد السلام الجامعي ود. ناوي الخير مصطفى: كلية الآداب- مكناس
Translation Theory and Quranic Terminology
11:50ـ مناقشة عامة
15:00 – الفترة المسائية:
الجلسة الأولى:
رئيس الجلسة: د. حسن درير
15:00ـ د. بن عيسى أزاييط: كلية الآداب- مكناس.
« المصطلح اللساني الأجنبي المنقول بين المدلول والدال العربيين».
15:20 – د. أحمد كروم: كلية الآداب- أكادير.
«إشكاليات المصطلح المترجم بين التقييس واستعارة التصور»
15:40- د.عبد الحي صديق: كلية الآداب- مراكش
Pour une terminologie traductologique”
16:00ـــ د. عبد العالي مجذوب: كلية الآداب مراكش
“الترجمة في معركة الإديولوجية”
16:20 – مناقشة عامة
الجلسة الثانية:
رئيس الجلسة: د. أحمد كروم
16:40 – د. عبد الرزاق جعنيد: كلية الآداب – الجديدة.
« ترجمة المصطلح اللساني بين الائتلاف والاختلاف»
17:00 – ذ. ليلى الغزواني وذ. حنان واسنوان.
« ترجمة المصطلح الإسلامي: أركان الإسلام أنموذجا»
17:20- ذ. لالة مريم بلغيثة ود. عبد الحميد زاهيد : كلية الآداب- مراكش.
«المصطلح الصوتي في الترجمات الاستشراقية »
17:40- مناقشة عامة
برنامج اليوم الثاني: 28/02/2013
رئيس الجلسة: د. بن عيسى أزاييط
09:00- د. مولاي يوسف الإدريسي: كلية متعددة التخصصات – أسفي.
« ترجمة المصطلح الفلسفي عند العرب »
09:20- ذ. عزيز أبو شرع: Université Picardie Amiens « إشكالية ترجمة المصطلح الفلسفي ” الهرمينوطيقا أنموذجا”»
09:40 مناقشة عامة
استراحة
* * * *
الجلسة الاحتفائية: قراءة في كتاب: “المصطلح النقدي والبلاغي بين النظرية والتطبيق”
للأستاذ الدكتور عبد القادر حمدي
رئيس الجلسة: د. عبد الرزاق جعنيد
10:00- د. علي المتقي: كلية اللغة العربية- مراكش.
« المصطلح في كتاب ” المصطلح النقدي والبلاغي بين النظرية والتطبيق” للدكتور عبد القادر حمدي»
10:20- د. عبد الله رشدي: دار الحديث الحسنية – الرباط.
« خصائص الدراسة المصطلحية في كتاب ” المصطلح النقدي والبلاغي بين النظرية والتطبيق” للدكتور عبد القادر حمدي»
10:40ـ مائدة مستديرة ومناقشة عامة
12:00: ختام الندوة
اللجنة المنظمة:
هدى روض – حنان الصالحي
حليمة الطاهري – أسماء كويحي
السعدية عزيز – سكينة بوشتلة
حنان مضاري – لالة مريم بلغيثة
سعيد قطفي – عبد العزيز التزكيني
عبد العزيز جابا الله – عبد العزيز آيت بها.
تقرير الندوة الوطنية الأولى للترجمة وإشكالات المصطلح 2013
احتضنت كلية الآداب و العلوم الإنسانية بمراكش، يومي 27، 28 فبراير 2013، الندوة الوطنية الأولى في موضوع: “الترجمة وإشكالات المصطلح”، والتي كانت من إعداد وتنظيم “مختبر الترجمة و تكامل المعارف”، بتنسيق مع “بنية البحث في اللغة العربية أوصاف وإشكالات” وذلك احتفاء بصدور كتاب الأستاذ عبد القادر حمدي” المصطلح النقدي و البلاغي بين النظرية و التطبيق” وقد كان البرنامج العلمي لهذه الندوة حافلا، إذ تضمن أربع جلسات علمية، بالإضافة إلى الجلسة الافتتاحية، وجلسة الاحتفاء التي تضمنت قراءات في كتاب المحتفى به.
اليوم الأول: 27-02-2013
الفترة الافتتاحية:
وترأس هذه الجلسة الدكتور مولاي مصطفى أبو حازم، وتضمنت كلمات الهيئات المشاركة في هذا الحفل العلمي، وكان أول هذه الكلمات كلمة السيدة العميدة وداد التباع أشادت بهذه الملتقيات العلمية وأهميتها في الرقي بالبحث العلمي، تلتها كلمة البنيات المنظمة، التي ألقاها الدكتور حسن درير نائب مدير مختبر الترجمة والمعرفة وأشاد خلال كلمته بأهمية موضوع الندوة وتعالقه بمختلف العلوم والثقافات والعصور. وفي الختام جاءت كلمة الضيوف والتي ألقاها الدكتور خالد اليعبوي وعبر فيها عن شعور الضيوف بالفخر والامتنان لحضورهم ومشاركتهم في هذه الندوة العلمية الماتعة.
الجلسة العلمية الأولى:
وقد استؤنفت الفترة الصباحية، بعد استراحة شاي، بالجلسة العلمية الأولى برئاسة الدكتور عبد الحميد زاهيد، حفلت هذه الجلسة بمجموعة من المداخلات العلمية القيمة والتي سعت إلى توضيح استشكالات الترجمة، وكان أول المتدخلين الدكتور العراقي فيصل القاسمي الذي أصر على حضور أشغال هذه الندوة، وقد بين في كلمته المقتضبة هدف علم المصطلح الذي هو وضع المعاجم المتخصصة في شتى العلوم، وأن الغرض منه تيسير التواصل العلمي ونقل المعرفة بين المؤسسات والأفراد والتخصصات بغية تحقيق التطور العلمي و التنمية البشرية، وجاءت بعده مداخلة الدكتور خالد اليعبودي (كلية الآداب بفاس) المعنونة ب “مسارات المصطلحية والترجمة المتخصصة بين الاتصال والانفصال”.
تلته مداخلة الدكتور مراد خير الدين (كلية الآداب والعلوم الإنسانية مراكش)، والمعنونة ب “présentation d’un essai de traduction” .
ثم تلت مداخلته مداخلة الدكتور حسن درير ( كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش) المعنونة ب: “المصطلح التراثي والمصطلح المعاصر في اللغة العربية: إشكالات إبستمولوجية”.
ثم ختمت مداخلات الفترة الصباحية بمداخلة مشتركة بين الدكتور ناوي الخير مصطفى والدكتور عبد السلام الجامعي(من كلية الآداب مكناس) تحت عنوان: “Translation Theory and Quranic Terminology”.
وما ميز لغة هذه المداخلات غناها وتنوعها مابين فرنسية وإنجليزية وعربية، وكذا حصافة الإشكالات والمقاربات التي قدمتها. وختمت الفترة الصباحية لليوم الأول بمناقشة عامة، لكل ما تم تداوله أثناءها.
الفترة المسائية:
الجلسة العلمية الثانية:
وترأس هذه الجلسة الأستاذ الدكتور: حسن درير وعرفت هي الأخرى مداخلات متنوعة، ركزت على المصطلح اللساني الأجنبي وإشكالات ترجمته عربيا، لكون الترجمة تمثل معضلة إيديولوجية. وقد جاءت هذه المداخلات على الشكل التالي:
الدكتور بن عيسى أزاييط (كلية الأدب مكناس): “المصطلح اللساني الأجنبي المنقول بين المدلول والدال العربيين”.
الدكتور أحمد كروم ( كلية الآداب بأكادير): “إشكاليات المصطلح المترجم بين تحديات التقييس واستعارة التصور”.
الدكتور عبد الحي الصديق (كلية الآداب مراكش): “Pour une terminologie traductologique” .
الدكتور عبد العالي المجذوب (كلية الآداب مراكش): “الترجمة في معركة الإديولوجية” .
وانتهت الجلسة الأولى لهذه الأمسية بمناقشة عامة .
ا
الجلسة العلمية الثالثة
وقد ترأس هذه الجلسة الأستاذ الدكتور أحمد كروم: وتم التطرق فيها إلى موضوعات مهمة ترتبط بنظرية ترجمة المصطلح عامة واللساني خاصة، وكان هذا موضوع مداخلة الدكتور عبد الرزاق جعنيد ( كلية الآداب بالجديدة) والتي كانت تحت عنوان “ترجمة المصطلح اللساني بين الائتلاف و الاختلاف”، كما تطرقت المداخلة الثانية لإشكالات ترجمة المصطلح الإسلامي تحت عنوان : “ترجمة المصطلح الإسلامي أركان الإسلام أنموذجا ” وهي عمل مشترك بين الأستاذة حنان واسنوان والأستاذة ليلى الغزواني ، أما المداخلة الأخيرة فقد كانت مشتركة بين الدكتور عبد الحميد زاهيد، والطالبة الباحثة لالة مريم بلغيثة، وجاءت لمقاربة: “المصطلح الصوتي في الترجمات الاستشراقية، وختمت الجلسة بمناقشة عامة.
اليوم الثاني: 28-02-2013
الجلسة العلمية الرابعة:
كانت هذه الجلسة برئاسة الدكتور بن عيسى أزاييط:الذي سلم الكلمة للدكتور أبو الشرع عزيز خريج جامعة (Université Picardie Amiens) والذي قدم مداخلته المعنونة ب: “إشكالية ترجمة المصطلح الفلسفي: الهرمينوطيقا أنموذجا”.
ثم ألقى الدكتور مولاي يوسف الإدريسي الأستاذ بالكلية المتعددة التخصصات آسفي مداخلته المعنونة ب”ترجمة المصطلح الفلسفي عند العرب” .
ثم اختتمت الجلسة بمناقشة عامة. ثم استراحة شاي بالرياض.
وبعد استراحة شاي، استأنفت أعمال الندوة بالجلسة الاحتفائية تحت عنوان: قراءة في كتاب: “المصطلح النقدي و البلاغي بين النظرية والتطبيق” للأستاذ الدكتور عبد القادر حمدي، برئاسة الأستاذ عبد الرزاق جعنيد، وقد تميزت هذه الجلسة بمداخلات سعت الى مناقشة موضوع كتاب المحتفى به الأستاذ عبد القادر حمدي.حيث ثم الحديث عن المصطلح النقدي والبلاغي بين النظرية والتطبيق ،وعن خصائص الدراسة المصطلحية في الكتاب. وشارك في هذه الجلسة الدكتور عبد الله رشدي الأستاذ بدار الحديث الحسنية الرباط، الذي قدم قراءته المعنونة ب: “خصائص الدراسة المصطلحية في كتاب المصطلح النقدي والبلاغي بين النظرية والتطبيق، للدكتور عبد القادر حمدي”.
ثم جاءت قراءة الدكتور علي المتقي الأستاذ بكلية اللغة العربية مراكش، والتي عنونها بـ: “المصطلح في كتاب المصطلح النقدي والبلاغي بين النظرية والتطبيق، للدكتور عبد القادر حمدي”.
لتختتم الجلسة الاحتفائية بمناقشة عامة تخللتها إشادات الحضور بالندوة الناجحة، وبالكتاب الصادر، وبمؤلفه المحتفى به الدكتور عبد القادر حمدي. كما ألقيت توصيات عامة قبل الكلمة الختامية للمحتفى به الدكتور عبد القادر حمدي والذي قال بأن لكل كتاب تاريخ وقصة وحاضر ومستقبل، أجمل كلمته بالشكر والامتنان الموجهين إلى الحضور الكريم، مع تخصيص الشكر للسيدة العميدة، وإلى الدكتور عبد الجليل هنوش، وإلى الدكتور عبد الحميد زاهيد وإلى الضيوف القادمين من بعيد، وإلى كل المساهمين من قريب أو من بعيد في إنجاح هذا العرس العلمي البهيج.
ومن أهم التوصيات التي خرجت بها الندوة والتي ألقاها الدكتور خالد اليعبودي:
– الحرص على طبع أشغال الندوة قريبا
– العمل على توثيق الصلاة بين المصطلحيين والمترجمين في الجامعات المغربية
– الحرص على إنشاء أقسام للترجمة بالجامعة والاهتمام بالتهيئة المصطلحية
– الوعي بأهمية المصطلحات التراثية المحتفظة برصيد قابل للتطور والتوظيف
– اقتراح إصدار معجمات متنوعة الحقول المعرفية، ونبدأ بالجوانب الصوتية
– تخصيص حلقات تكوينية وورشات عمل تدريبية في المصطلح
– وجوب العناية بالعمل الترجمي للمصطلحات المعقدة باعتماد مناهج وآليات ترجمية حديثة.
لترفع أشغال الندوة، بعد الصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، بالتوجه إلى حفل غذاء برياض الجامعة.