يوم دراسي احتفائي بصدور كتاب الدكتور مولاي مصطفى أبو حازم 2016

برنامج اليوم الدراسي احتفاء بصدور كتاب الدكتور مولاي مصطفى أبو حازم 2016

 

تقرير عن أعمال اليوم الاحتفائي بصدور كتاب: “النحو والتفسير أصول نظرية ونماذج تطبيقية ” للدكتور مولاي مصطفى أبو حازم. بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في مراكش، يوم 03 دجنبر 2016 م

نظم مختبر الترجمة وتكامل المعارف وماستر اللغة والنص وماستر البيان العربي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في مراكش ، يوم 03 دجنبر 2016 م يوما احتفائيا بصدور كتاب: “النحو و التفسير: أصول نظرية ونماذج تطبيقية” للدكتور مولاي مصطفى أبو حازم بقاعة المحاضرات لكلية الآداب والعلوم الإنسانية في مراكش. عرف برنامج هذا اليوم الاحتفائي تنوعا فكريا، تمثل في تقديم عُروض قيمة تناولت موضوع كتاب الدكتور مولاي مصطفى أبو حازم بالشرح والتحليل. كما تضمن برنامج هذا اليوم حضور دكاترة يشهد لهم بالكفاءة العلمية، وذلك بمتابعة عدد مهم من الضيوف والمتخصصين في موضوع النحو و التفسير. وتوّج هذا اليوم الدراسي بشكر كل المسهمين في إنجاحه، وتقديم الدرع التكريمية للأستاذ المحتفى به. الجلسة الافتتاحية ترأس هذه الجلسة وقدّمها الدكتور عبد الواحد ابن ياسر من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش. بدأ الأستاذ رئيس الجلسة كلمته بشكر كل من أسهم في تنظيم هذا النشاط العلمي وإنجاحه ، وخصّ بالشكر الجزيل “مختبر الترجمة وتكامل المعارف”، باعتباره فضاء معرفيا وأكاديميا منفتحا ومتجددا، لدأبه على تنظيم ندوات وطنية ومؤتمرات دولية، كما استضاف باحثين مرموقين كل في مجال تخصصه العلمي. ولم يفت السيد رئيس الجلسة أن ينوّه بجهد رجل فريد يعمل في صمت وتواضع، هو الدكتور عبد الحميد زاهيد الشبيه بالمهندس الذي لا يكاد يتوقف عن النشاط، وتدبير المعرفة وإحيائها خدمة للعلم وأهله. كما توجه السيد رئيس الجلسة بالشكر إلى السيد عميد كلية الآداب في مراكش، وإلى اللجنة المنظمة لهذا النشاط العلمي وكافة متابعيه من السادة الأساتذة والطلبة الباحثين. ورحّب الأستاذ الدكتور ابن ياسر بالضيف المحتفى به فضيلة الأستاذ الدكتور مولاي مصطفى أبو حازم ، الذي حرّك الاحتفاءُ بصدور كتابه لواعج من ذكريات قديمة في هذه الكلية. فمذ زمن بعيد و الدكتور أبو حازم معروف بعمله و مجهوداته الجبارة المنقطعة النظير في خدمة العلم والكلية من أجل مستقبل معرفي متين مبني على أسس علمية قوية. وارتأى “مختبر الترجمة وتكامل المعارف ” أن يسلط الضوء على هذا السفر الفريد من نوعه والسابق في تفاسيره و متونه من خلال هذا اليوم الاحتفائي بصدور كتاب الأستاذ أبو حازم، وذلك من أجل بسط تجربته النحوية، وخبرته العلمية المندفعة نحو آفاق ينتظر الجميع ثمارها. وختم الأستاذ ابن ياسر كلمته الافتتاحية بإعادة الترحيب بكل الحاضرين والباحثين الذين يتابعون هذا النشاط العلمي. الجلسة العلمية الأولى: ترأس هذه الجلسة الدكتور عبد الجليل هنوش من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في مراكش، وقد تضمنت خمس مداخلات: المداخلة الأولى كانت بعنوان: “قراءة في مقدمة كتاب النحو و التفسير : أصول نظرية ونماذج تطبيقية” للأستاذ الدكتور مولاي مصطفى أبو حازم ، للدكتور عزيز الخطيب من دار الحديث الحسنية في الرباط. وتضمنت مداخلة الأستاذ الخطيب مقدمة ومحورين وخاتمة. بدأ الدكتور الخطيب مداخلته باعتبار المقدمة القنطرة التي يعتمد عليها القارئ لفهم الكتاب، و أبرز أن الإطار المعرفي الذي ترسمه المقدمة ( من الصفحة 13 إلى الصفحة17)يخضع هاته المعرفة إلى مستوى نظري ومستوى ميداني تطبيقي، وذلك بحكم الارتباط القوي بين النحو والتفسير اللذين ضعفت الصلة بينهما في البحوث المتأخرة. ويردف المتدخل أن المقدمة تفصيل لعبارة العنوان، إذ تحيل إلى حقلين هما النحو والتفسير يتوسطهما الواو الذي يبرز علاقة مشتركة، فيما العنوان الفرعي أتى ليحصر موضوع الكتاب في القرون الهجرية الخمسة الأولى. وشدّد المتدخّل أيضا على الأهمية البالغة للشواهد في الكتاب، وهي شواهد قرآنية في التراكيب والأساليب. مذكرا بأهمية هذا الكتاب للطلبة و الباحثين. وختم الدكتور الخطيب المداخلة بأن الكتاب يمثل مشروع متكامل الجوانب، شاكرا من أتاح له فرصة المشاركة في هذا النشاط العلمي المتميز. المداخلة الثانية كانت بعنوان: “القراءة في العناصر القوية لكتاب النحو والتفسير: أصول نظرية و نماذج تطبيقية” للأستاذ الدكتور مولاي مصطفى أبو حازم، من تقديم الدكتور عبد الله بنرقية من دار الحديث الحسنية بالرباط. وقد حدد الأستاذ بنرقية مداخلته في أربعة محاور: أولها التكوين المعرفي للفهم، وثانيها عملية التجاسر بين المعارف والعلوم، وثالثها استعمال منهج سرد الوقائع ليستقي الشواهد القرآنية من منابعها، ورابعها استعمال أساليب التعريف والحجاج والمقارنة والاستشهاد. وذهب الدكتور بنرقية في الختام إلى أنه بالرغم من كون لغة الكتاب قوية إلا أن الكاتب تمكن من تقريب المعاني بلغة معرفية تقريبية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى تمكن الدكتور أبو حازم وإحاطته الكاملة بالمواضيع المناقشة في الكتاب. المداخلة الثالثة كانت للدكتور عبد الرحمن العمراني وهي بعنوان: “معالم المنهج في كتاب النحو و التفسير: أصول نظرية ونماذج تطبيقية” للأستاذ الدكتور مولاي مصطفى أبو حازم”، افتتح الأستاذ عبد الرحمن العمراني مداخلته بشكر الساهرين على”مختبر الترجمة وتكامل المعارف” وماستر “اللغة و النص” وماستر “البيان العربي”، نظرا لما وفروه من شروط عملية وعلمية مناسبة للنقاش و الاستفادة. كما عبر الأستاذ العمراني عن سعادته بمشاركته في اليوم الاحتفائي بمناسبة صدور كتاب الدكتور مولاي مصطفى أبو حازم، الذي يعد باحثا متفردا وفحلا من فحول اللغة العربية والنحو. وذكر الدكتور العمراني أن الوقوف عند السؤال لماذا يكتب الكاتب؟ أمر مهم جدا، منوها بأهمية التأليف ومقاصده، كاشفا عن أن أهمية الكتاب في القرون الهجرية الخمسة الأولى وهي فترة مبكرة لها أهمية كبيرة. كما أشار الأستاذ المتدخل إلى فحولة الدكتور أبي حازم، لما له من قدرة على اقتحام قلعة سيبويه الذي يعتبر واحدا من الأعاجم الذين حفظوا لنا اللغة العربية، كما أشار الأستاذ العمراني إلى أن الدكتور أباحازم يعترف بأهل الفضل والسبق للمؤلفين السابقين، وتلك سمة من سمات التواضع الأخلاقي الذي يميزه. المداخلة الرابعة كانت بعنوان: “من مظاهر الجدة والتميز في كتاب النحو والتفسير: أصول نظرية و نماذج تطبيقية” للأستاذ الدكتور مولاي مصطفى أبو حازم”، وهي من تقديم الدكتور عادل فايز من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير .كانت هذه المداخلة عبارة عن أربعة محاور هي: -نصوص الكتاب من القول النظري إلى القول التطبيقي . -الوضوح يزيل الغموض في تاريخ النحو. -إضاءة الفترة المظلمة التي سبقت سيبويه بنور معرفة الدكتور أبو أبي حازم. -أهمية جمع الدكتور أبي حازم بين الجديد والقديم في لائحة المراجع، مع صرف النظر عن المراجع الأجنبية. المداخلة الخامسة كانت بعنوان: “التداخل بين النحو والتفسير : قراءة في كتاب النحو والتفسير : أصول نظرية و نماذج تطبيقية ” للأستاذ الدكتور مولاي مصطفى أبو حازم ، وهي للدكتور عبد العزيز أيت بها من “مختبر الترجمة وتكامل المعارف” بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في مراكش. وجاءت هذه المداخلة وفق ثلاثة محاور على الشكل التالي: -تناول الكاتب المبادئ والأصول والإشكالات الأساسية التي تثيرها علاقة النحو بالتفسير. -رصد أوجه الاختلاف والتشابه بين النحو والتفسير -مقارنة مفهومية نقدية بين علم النحو والتفسير منذ القرون الهجرية الأولى. الجلسة العلمية الثانية تضمنت هذه الجلسة أربع مداخلات علمية برئاسة الدكتور عبد القادر حمدي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في مراكش، وقد بدأ الأستاذ حمدي الجلسة بالتعبير عن مشاعر جياشة اتجاه المحتفى به” الأستاذ الدكتور مولاي مصطفى أبو حازم “وما أسداه لطلبته وجامعته من أعمال جليلة،كما نوه بالدور الفعال والرائد للدكتور عبد الحميد زاهيد في سبيل العلم والمعرفة إلى جانب طلبته النجباء. المداخلة الأولى : كانت بعنوان :” قراءة في كتاب “النحو والتفسير : أصول نظرية ونماذج تطبيقية” للدكتور عبد الجليل هنوش من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في مراكش. وافتتح الأستاذ عبد الجليل هنوش مداخلته بشكر الساهرين على”مختبر الترجمة وتكامل المعارف” وماستر “اللغة والنص” و”ماستر البيان العربي” نظرا لما وفروه من شروط عملية مناسبة للمطارحة المعرفية والأكاديمية، في مشروع يدمج بين الطلبة والأساتذة حول اجتهاد نحوي جدير بالمتابعة والتقويم. كما عبر الأستاذ عبد الجليل هنوش عن سعادته بمشاركته في هذا اليوم الاحتفائي بصدور كتاب: ” النحو و التفسير: أصول نظرية ونماذج تطبيقية” للدكتور مولاي مصطفى أبو حازم، الذي يعد واحدا من الباح%A..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مقالات ذات صله