المؤتمر الدولي الخامس في ترجمة معاني القرآن الكريم في موضوع: “المرجعيات اليهودية والمسيحية في ترجمات معاني القرآن الكريم” 2018

 

        

ينظم مركز الكِنْدِي للترجمة والتدريب

 بالتعاون مع

 مختبر الترجمة وتكامل المعارف بكلية الآداب والعلوم الإنسانية مراكش

وقسم اللغة العربية والترجمة في جامعة لوفان في بلجيكا

المؤتمر الدولي الخامس في ترجمة معاني القرآن الكريم

في موضوع:

المرجعيات اليهودية والمسيحية في ترجمات معاني القرآن الكريم

تكريما لفضيلة الأستاذ الدكتور أحمد شحلان

20-21 فبراير 2018م، الموافق لـ 04- 05/ 06/ 1439هـ.

إن الهدف من ترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغات العالم المختلفة هو التعريف بالقيم الدينية والحضارية والعلمية لهذا النص الكريم؛ إلا أن عملية ترجمته ونقله من لغة التنزيل إلى اللغات البشرية الأخرى، تتطلب استحضار سلطة النص وخصوصيته المرتبطة بمرجعيته العقدية والثقافية والتاريخية والإعجازية، كما تستدعي الإحاطة بمعانيه وسياقاته الدلالية ولغته الإعجازية التي تمثل تحديا حقيقيا للمترجم، سواء فيما يخص صوره البيانية التي تعكس المجال التداولي العربي الذي نزل فيه، أو فيما يتعلق بنظمه الفريد، وأسلوبه في تأثيث ألفاظه وتعابيره وطريقة أدائها.

ومن بين ترجمات معاني القرآن الكريم المثيرة للنقاش والجدل، الترجمات ذات المرجعية الكتابية (يهودية ومسيحية). فعلى الرغم من التنقيح المستمر لتجويدها وتدارك أخطائها، إلا أنها ظلت حبلى بإشكالات جمّة: لغوية ومفاهيمية ودلالية ودينية وفكرية وثقافية وإيديولوجية ورمزية ونفسية؛ أهمها:

  • إخفاق أغلب هذه الترجمات في تمثل الإعجاز اللغوي والبيان القرآني، ونظمه المعجز، والإحاطة بمعانيه وأبعاده ومقاصده. مرد ذلك إلى أن المترجم يجد نفسه أمام أصل معجز يستعصي نقله دون ضياع؛ فضلا عن أن المخزون اللغوي للغة الهدف يفتقر في غالب الأحوال إلى العبارات التي تؤدي معادل اللفظ العربي القرآني، مما يفضي إلى إتلاف دلالاته العميقة جماليات أساليبه الأخاذة.
  • يختص القرآن الكريم بجهاز مفاهيمي فريد، لارتباطه بخلفية حضارية ومعرفية وثقافية محددة. فحينما يستعمل النص القرآني الكلمة العربية، فإنه يخرجها من موقع اللفظ المتداول إلى موقع المفهوم الغني بالدلالات والآفاق، منفتحا على جملة من المعاني ما كانت لترِد على الذهن قبل الاستعمال القرآني. فعلى المترجم إدراك هذه المعاني واستيعاب الأنساق الثقافية والحضارية والدينية للقرآن الكريم، كما ينبغي له التسلح بالأدوات الإجرائية لكي يُبَلِّغ معانيه وسياقاته وفقا لمقتضيات اللغة الهدف، وتبني منهج يقيد من سلطته وأهوائه في إسقاط خلفياته الفكرية والعقدية على النص المترجَم. والحال أن ترجمات القرآن الكريم إلى لغات ذات مرجعية كتابية لا تستجيب دائما لهذا المطلب، فهناك علاقة وطيدة بين المترجِم ومرجعيته، يسقط من خلالها مرجعيته الفكرية والدينية مما يؤدي إلى التشويش على النص القرآني، بل ويتجاوز الأمر أحيانا إلى إثبات صلته العقائدية بالديانتين اليهودية والمسيحية (خصوصا الديانة اليهودية)، والتشكيك في مصدره الإلهي. كما أن حضور الإسرائيليات في هذه الترجمات، قد زاغ بالفعل الترجمي عن أهدافه إلى الافتراء والقول بأن النص القرآني ليس سوى مجموعة من المعتقدات والتشريعات اليهودية والمسيحية تمت إعادة صياغتها بلسان عربي.

كما نجد غياب الفهم السوي لمقاصد القرآن الكريم وغايته، يتجلى ذلك في التوظيف الايديولوجي لبعض الترجمات “التأويلية” التي تنتمي إلى مرجعيات فكرية وإيديولوجيات مختلفة، أخرجته عن إطاره المعرفي الأصيل، وحقيقة مضامينه وآليات اشتغاله، مما أفضى إلى قراءات وترجمات حداثية حولت النص القرآني إلى مدونة تُمارس عليها مختلف الإيديولوجيات الغربية التي غابت فيها كل القيم الإنسانية والدينية والحضارية، التي تعد من مرتكزات هذا النص الكريم. إن الدراسة الواعية والمسؤولة لبعض هذه النماذج التأويلية المعاصرة للنص القرآني، تثبت أن الممارسة التأويلية عند بعض دعاة الحداثة تحتاج إلى مراجعة نقدية لما تتضمنه من اضطراب فكري ومنهجي، مما يدفعنا إلى وسمها بالمرجعيات غير الكتابية التي لا تقل خطرا عن المرجعيات الكتابية.

إننا لا نسعى بذلك إلى غلق باب الاجتهاد، ولا إلى تعطيل إعمال النظر والتأمل في النص القرآني، بل نريد وضع هذه الأعمال في الإطار المعرفي الصحيح الذي يراعي خصوصية الخطاب القرآني، والمجال التداولي الإسلامي عقيدة وفكرا ولغة، ويترفّع عن التوظيف الإيديولوجي للنص الديني. فخصوبة معانيه، وغنى وسائله التعبيرية يفتح المجال للتدبر والتبصر الواعيين في آياته، ويظل هذا النص منفتحا على قراءات وترجمات تستهدف القارئ المتعدد الثقافات والأعراق، ويظل الفعل الترجمي رهينا بمراعاة فرادة هذا النص التي تتحقق بأسلوبه البياني المعجز، ونظم ألفاظه التي تسبغ على المعنى عمقا وزخما عاطفيا وفكريا وتشريعيا.

إن الغاية العلمية من تنظيم هذا المؤتمر هو القيام  بقراءة هادئة ومتأنية لهذه الأعمال وما تطرحه من قضايا وإشكالات، ومحاولة وضع نظرية خاصة بترجمة معاني القرآن الكريم، شروطها الحياد والاحتراز من الفكر الاستشراقي المهيمن على غالبية هذه الترجمات والتأويلات، سعيا لتعامل موضوعي سليم مع النص القرآني دون إتلاف لمقاصده ومعانيه، وإفساد لنظمه وإعجازه.

ومن بين المحاور المقترحة التي ستكون، إن شاء الله، أرضية لمعالجة هذا الموضوع:

     المحور الأول: المرجعيات اليهودية والمسيحية في ترجمات معاني القرآن الكريم

– المرجعية الدينية للمترجمين اليهود عبر مراحل مختلفة، وبيئات جغرافية متنوعة، وأثرها في ترجمة معاني القرآن الكريم باللغات الأجنبية المختلفة (العبرية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية وغيرها من اللغات).

– المرجعية الدينية للمترجمين المسيحيين عبر مراحل تاريخية مختلفة، وبيئات جغرافية متنوعة، وأثرها في ترجمة معاني القرآن الكريم باللغات الأجنبية المختلفة، ودور الكنيسة في عملية الترجمة.

– أثر مرجعية المترجم على ترجمة القصص القرآني وقصص الأنبياء المشتركة بين الديانات السماوية ( قصة يوسف، مريم، المائدة، السبت، الميثاق ..).

– أثر الإسرائيليات في مرجعية مترجم معاني القرآن الكريم.

 

المحور الثاني: الاستشراق وأثره في ترجمة معاني القرآن الكريم.

– المرجعية الاستشراقية للمترجمين وأثرها في ترجمة معاني القرآن الكريم.

– المرجعية الإيديولوجية وانعكاساتها على الترجمات الحديثة لمعاني القرآن الكريم: (الحركات النسوية، الجماعات الإسلامية، الفكر الليبرالي العلماني…).

– منهج المستشرقين في التعامل مع الألفاظ التي قيل بأعجميتها في القرآن الكريم.

 

المحور الثالث: الدراسة اللغوية

– أثر مرجعية المترجم في ترجمة المصطلحات القرآنية.

– أثر مرجعية المترجم في ترجمة أسماء الأعلام في القرآن.

– أثر مرجعية المترجم في ترجمة الحروف المقطعة في فواتح السور.

– أثر مرجعية المترجم في ترجمة الأشباه والنظائر (المشترك والترادف في القرآن الكريم).

  • مواعيد مهمة:
  • آخر أجل للتوصل بملخص البحث، واستمارة المشاركة، وموجزالسيرة الذاتية: 30 غشت 2017م، الموافق لـ 07/ 12/ 1438هـ؛ وستقوم لجنة التحكيم بالرد على الملخصات قبولا أو رفضا فور التوصل بها.
  • آخر أجل للتوصل بالبحث كاملا: 30 أكتوبر 2017م، الموافق لـ 09/ 02/ 1439هـ.
  • سيتم الرد على المقالات قبولا أو تعديلا أو اعتذارا في 30 نونبر 2017م، الموافق لـ11/03/ 1439هـ.
  • تاريخ انعقاد المؤتمر:20-21 فبراير 2018م، الموافق لـ 04- 05/ 06/ 1439هـ.
  • مكان انعقاد المؤتمر: كلية الآداب والعلوم الإنسانية- مراكش، المملكة المغربية.
  • تبعث الملخصات والاستمارات والبحوث المقترحة للمشاركة إلى البريد الالكتروني:

alkindiconference07@gmail.com

  • تطبع أعمال المؤتمر قبل انعقاده.

 

  • رسوم المؤتمر:
  • رسوم المؤتمر للمشاركين بورقة بحثية توافق عليها اللجنة العلمية )600 دولار أو ما يعادلها(. وتغطي هذه الرسوم خدمات المؤتمر (حقيبة المؤتمر، كتاب المؤتمر، شهادة المشاركة) ونفقةَ الإقامة أربع ليال في فندق مصنف 4 نجوم، والتغذية والتنقل طيلة أيام المؤتمر، وجولة ثقافية في معالم مراكش التاريخية أو خارجها.
  • رسوم المؤتمر بالنسبة للراغبين في الحضور فقط من خارج المغرب:150 دولارا أو ما يعادلها. وتغطي الرسوم وثائق المؤتمر(حقيبة المؤتمر، كتاب أعمال المؤتمر، شهادة الحضور، ووجبة الغذاء خلال يومي المؤتمر). وللراغبين في الاستفادة من الإقامة التواصل مع اللجنة المنظمة.
  • لا تسلم شهادة الحضور إلا لمن حصل مسبقا على الموافقة.
  • يتحمل المشارك نفقات السفر ذهاباً وإياباً.
  • اللجنة العلمية:
  • رئيسة اللجنة العلمية:دة. سعاد الكتبية؛ جامعة القاضي عياض – مراكش – المغرب
  • أعضاء اللجنة العلمية:
  • د. عبد الرحمن السليمان؛ جامعة لوفان- بلجيكا.
  • د. عامر الزناتي؛ جامعة عين شمس- مصر.
  • د. أحمد الليثي؛ الجامعة الأمريكية في الشارقة – الإمارات العربية المتحدة.
  • د. أحمد كروم- جامعة ابن زهر ـــ المغرب.
  • د. محمد أيت الفران؛ جامعة القاضي عياض – المغرب.
  • د. محمد أبو الرضوان؛ جامعة القاضي عياض – المغرب
  • د. مولاي المامون المريني؛ جامعة القاضي عياض– المغرب.
  • د. عبدالكريم بوفرة؛ جامعة محمد الأول– المغرب.
  • د. عبد الرحيم حيمد؛ جامعة ابن زهر ـــ المغرب
  • دة. نزيهة الزبيري؛ جامعة ابن زهر ـــ المغرب.
  • د. حسين إديوس؛ جامعة لوفان- بلجيكا.
  • د. حسن المازوني؛ جامعة القاضي عياض – المغرب
  • منسقو المؤتمر: – د. عبد الحميد زاهيد- د. حسن دريرد. نور الدين حنيني

 

  • استمارة المشاركة + السيرة الذاتية
 الاسم الكامل
الهاتف الشخصي
 البريد الإلكتروني
 الدرجة العلمية والتخصص الدقيق
 مكان العمل
 محور المشاركة
 عنوان المداخلة
ملخص الموضوع
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

موجز السيرة الذاتية
 

 

 

 

 

 

 

 

برنامج مؤتمر “المرجعيات اليهودية والمسيحية في ترجمات معاني القرآن الكريم

 بسم الله الرحمن الرحيم، تحية طيبة وبعد؛ يتشرف مركز الكندي للترجمة والتدريب ومختبر الترجمة وتكامل المعارف،والجمعية المغربية للدراسات الشرقية أن يخبركم بانعقاد أشغال المؤتمر الدولي الخامس في ترجمة معاني القرآن الكريم في موضوع: “المرجعيات اليهودية والمسيحية في ترجمات معاني القرآن الكريم”،تكريما لفضيلة الأستاذ الدكتور أحمد شحلان، والذي سينعقد بمشيئة الله يومي: الثلاثاء والأربعاء 20-21فبراير 2018 على الساعة الثامنة والنصف صباحا بقاعة المحاضرات فندق الأندلس ـ مراكش.

-21 فبراير 2018م، الموافق لـ 04- 05/ 06/ 1439هـ.

الجلسات العلمية قاعة المحاضرات، فندق الأندلس- مراكش

الجلسة التكريمية قاعة المحاضرات كلية الآداب مراكش

برنامج اليوم الأول  20 فبراير 2018
الجلسة الافتتاحية

رئيس الجلسة: د. مولاي المامون المريني،  جامعة القاضي عياض – المغرب 8:30-09:00
الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم
كلمة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية
كلمة مركز الكندي للترجمة  والتدريب
كلمة اللجنة المنظمة
كلمة مختبر الترجمة وتكامل المعارف

الجلسة العلمية الأولى

رئيسة الجلسة: دة. سعاد الكتبية، جامعة القاضي عياض – المغرب 09:00–10:15
المحاضرة الافتتاحية: «ترجمات قرآنية مَخْفِيَّة، ڤولتير أنموذجا »

د. أحمد شحلان، جامعة محمد الخامس – المغرب

استراحة شاي

الجلسة العلمية الثانية

رئيس الجلسة: د. ادريس اعبيزة، جامعة محمد الخامس- المغرب 10:30- 12:30
“منتدى ترجمة النصوص الإسلامية”: طموحٌ وتطلُّع أ.ة. جميلة حسن عبد العزيز ‏

المركز الدولي للدراسات والاستشارات الإعلامية-

 المملكة العربية السعودية

دعاوى السِّريانية: في دعاوى الأصول الآرامية/السريانية للغة العربية وللقرآن الكريم د. عبدالرحمن السليمان

جامعة لوفان- بلجيكا

بين العبرنة والتهويد: الأسماء والأماكن والمفاهيم، ترجمة يوسف يوئال  ريفلين العبرية  لمعاني القرآن الكريم نموذجا د. عبد الكريم بوفرة

جامعة محمد الأول- المغرب

Le prisme de la judaïté dans L’appel d’André Chouraqui Dr. Youssef Jabri

Université Abdelmalek Essaadi –Morocco

Robert of Ketton’s Latin Translation of Quran; A language Void or A Planned Vision:  A Linguistic Analysis Dr. Shari Ali Khan

International Islamic University Islamabad Pakistan

مناقشة

الجلسة العلمية الثالثة

رئيس الجلسة: د. عبد الرحمن السليمان، جامعة لوفان- بلجيكا 12:30- 14:30
الترجمة والتفاعل النصي: دور مرجعية المترجم في ترجمة معاني القصص القرآني‎ ‎إلى اللغة العبرية د. عامر الزناتي الجابري                                                                                                                                  جامعة عين شمس_ جمهورية مصر العربية
الإسرائيليات في تفسير الطبري ومصادرها في التراث الديني اليهودي.‏ دة. سعاد الكتبية

جامعة القاضي عياض- المغرب

Traduction du Coran : 

Nouvelles approches réformistes au féminin

Dr. Bouchra Chakir

Établissement Dar El Hadith El Hassania – Université Al Quarraouiyine- Maroc

دراسة مقارنة للمشترَك اللفظي في ثلاث ترجمات لمعاني القرآن الكريم باللغة الأمازيغية: لفظ الفتنة نموذجا د. محمد العضمات

المعهد الثقافي للثقافة الأمازيغية- المغرب

Lexical Selection and Archaisms in three English Translations of the SūratYūsuf (the Chapter of Joseph). Bushra Musleh

University of the West of England– UK

مناقشة

اليوم الثاني 21 فبراير 2018

الجلسة العلمية الرابعة

رئيسة الجلسة: دة. نازك ابراهيم عبد الفتاح، جامعة عين شمس- جمهورية مصر العربية 08:30- 10:30
“الترجمات العبرية للقرآن الكريم، دراسة  مقارنة” ‏ د. ادريس اعبيزة

 جامعة محمد الخامس- المغرب

أثر مرجعية جاك بيرك المسيحية في ترجمة معاني القرآن الكريم د. رشيد العلالمة

جامعة محمد الخامس- المغرب

Qurʾān Translation through History: a historical on the history of its translation with a major focus on translations into western languages. Dr Mohammed Albarakati

King Abdulaziz University – Saudi Arabia

A Contextual Analysis of the English Translation of the Qu’ranic Dialogue in Surat An-Naml: A Functional Linguistic Approach Inas Younis. Dr

  The American University in Cairo

Egypt

La Cribatio Alkorani de Nicolas de Cues, une « traduction » du Coran dans le langage de la raison ?  Fabrice Wendling

Faculté des Lettres, Arts et Sciences Humaines – Université de Nice-Sophia Antipolis- France

مناقشة
استراحة شاي

الجلسة العلمية الخامسة

رئيس الجلسة: د. عامر الزناتي الجابري،  جامعة عين شمس- جمهورية مصر العربية 11:00- 12:20
ترجمة سعديا جاؤون لمعاني القرآن الكريم في مخطوط “تفسير الأمانات والاعتقادات”-ترجمة جزئية دة. نازك ابراهيم عبد الفتاح

جامعة عين شمس- جمهورية مصر العربية

Homonymy Translation Strategies in the Holy Quran:

“hudaa” and “qaḍaa” as a case study

Abdelhamid Zahid

Knowledge Integration and Translation Laboratory

University cadi ayyad- Morocco

&

Brahim houban

 Faculty of Letters –University Ibn zohr

ترجمة النص القرآني والمفردات التي يقال إنها لا تترجم د. سفيان الكرجوسلي

جامعة تور – فرنسا

مناقشة

الجلسة العلمية السادسة

رئيس الجلسة: د. نور الدين حنيني، جامعة القاضي عياض – المغرب 12:20- 13:30
المرجعية المسيحية في ترجمة القرآن الكريم، الأصول والتحولات سعيد كفايتي 

جامعة سيدي محمد بن عبد الله – المغرب

“مكمن التقصير في مفهوم ترجمة القرآن الكريم” د. المامون المريني

  جامعة القاضي عياض- المغرب

La traduction du Coran face à la subjectivité du traducteur : un enjeu complexe ? Dr. Amal Sfaïra

Etablissement Dar Al Hadith Al Hassania – Université Al Quarraouiyine- Maroc

مناقشة

الجلسة التكريمية

رئيس الجلسة: د.  عبد القادر حمدي؛ جامعة القاضي عياض – المغرب 15:30 – 17:30
مدة الشهادة 15 دقيقة

-د. محمد آيت الفران، كلية الآداب والعلوم الإنسانية- مراكش.

– د. محمد الطوكي، كلية الآداب والعلوم الإنسانية- مراكش.

– د. مولاي المامون المريني، كلية اللغة العربية- مراكش.

– د. ادريس اعبيزة، كلية الآداب والعلوم الإنسانية- الرباط.

– د. عبد الكريم بوفرة، كلية الآداب والعلوم الإنسانية- وجدة.

– د. حسن المازوني، كلية الآداب والعلوم الإنسانية- مراكش.

– د. سعيد كفايتي، كلية الآداب – سايس، فاس.

– دة. سعاد الكتبية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية- مراكش.

الجلسة الختامية

رئيس الجلسة: د. عبد الكريم بوفرة، جامعة محمد الأول- المغرب 17:30 – 18:30
–        قراءة توصيات المؤتمر

–        كلمة الضيوف

–        كلمة المحتفى به

–        تسليم الدرع التكريمية

–        حفل شاي

 

اللجنة التنظيمية
د. عبد العزيز أيت بها ذ. عادل لشكر ذة. نور الهدى بلغيثة ذ. سعيد قطفي
دة. هدى روض دة. حنان مضاري ذة. ليلى الغزواني ذة. حنان واسنوان
ذ. محمد وسكسو ذ. عبد العزيز التزكيني ذ. باج بكار
ملاحظة: مدة المداخلة 20 دقيقة
لمزيد من المعلومات زوروا موقعنا www.takc.org
ملحوظة: سيقام معرض لعرض منشورات مختبر الترجمة ومركز الكندي، ومؤلفات أعضاء المختبر على هامش المؤتمر


    

تقرير حول المؤتمر الدولي الخامس في ترجمة معاني القرآن الكريم  

في موضوع:

“المرجعيات اليهودية والمسيحية في ترجمات معاني القرآن الكريم”

نظم مركز الكِنْدي للترجمة والتدريب، ومختبر الترجمة وتكامل المعارف والجمعية المغربية للدراسات الشرقية، المؤتمر الدولي الخامس في ترجمة معاني القرآن الكريم في موضوع: “المرجعيات اليهودية والمسيحية في ترجمات معاني القرآن الكريم” يومي 20-21 فبراير 2018.

الجلسة الافتتاحية

افتتحت الجلسة بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، وترأس فعاليتها الأستاذ الدكتور مولاي المأمون المريني من كلية اللغة العربية- جامعة القاضي عياض، وأعرب في كلمته عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر العلمي الكبير، وأشاد بجهود المحتفى به الأستاذ الدكتور أحمد شحلان، كما شكر المشاركين الذين تكبدوا عناء السفر من عدة دول للمساهمة في هذا المؤتمر العلمي، كما شكر كل الجهات المنظمة للمؤتمر، وعلى رأسها مختبر الترجمة وتكامل المعارف ومركز الكندي للترجمة والتدريب، ليقدم بعد ذلك الكلمة لمدير مركز الكندي للترجمة والتدريب الأستاذ الدكتور حسن درير، الذي رحب بدوره بالمحتفى به الأستاذ الدكتور أحمد شحلان. وأكد مدير المركز من خلال كلمته على أن المقاصد الكبرى التي يسعى إليها هذا المؤتمر؛ هي الإجابة عن بعض الإشكالات، وتبادل التجارب والخبرات بين المشاركين، وتنقيح الترجمات السابقة لمعاني القرآن، في أفق إصدار ترجمات جماعية محكَّمة تجمع علماء من تخصصات مشتركة، واستدراك ما شاع من مغالطات وما ساد من أخطاء. ثم اختتم كلمته بالترحيب بالحضور وبالمشاركين الذين لبوا دعوة مركز الكندي للترجمة والتدريب ومختبر الترجمة وتكامل المعارف. وبعده سلم رئيس الجلسة الكلمة إلى الأستاذة الدكتورة سعاد الكتبية، التي تلت كلمة باسم اللجنة المنظمة ونوهت فيها بجهود المحتفى به العلامة الدكتور أحمد شحلان، كما وجهت الشكر الجزيل لمختبر الترجمة وتكامل المعارف في شخص مديره الأستاذ الدكتور عبد الحميد زاهيد، على جهوده الجبارة من أجل تهيئ الإطار العلمي والمادي لعقد هذا المؤتمر، كما شكرت أيضا مركز الكندي للترجمة والتدريب في شخص مديره الأستاذ الدكتور حسن درير، وكذا جامعة لوفان البلجيكية في شخص الأستاذ الدكتور عبد الرحمان السليمان، على دعمه وحسن رعايته للمؤتمر، كما شكرت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في شخص عميدها الأستاذ الدكتور عبد الرحيم بن علي،  كما شكرت جميع المشاركين والمنظمين والحاضرين. وكان مسك ختام هذه الجلسة كلمة مدير مختبر الترجمة وتكامل المعارف الأستاذ الدكتور عبد الحميد زاهيد، الذي شكر بدوره مدير المركز الكندي للترجمة والتدريب الأستاذ الدكتور حسن درير، ورئيس الجلسة الافتتاحية الأستاذ الدكتور مولاي المامون المريني، والأستاذة الدكتورة سعاد الكتبية على إسهامهم الكبير في التحضير لهذا اللقاء العلمي، ومصاحبتهم لفكرة المؤتمر منذ ولادتها، كما رحب بالمحتفى به الأستاذ الدكتور أحمد شحلان، الذي كان هذا المؤتمر تكريما له على مجهوداته العلمية القيمة. الجلسة العلمية الأولى ترأست الأستاذة الدكتورة سعاد الكتبية الجلسة العلمية الأولى، بحيث أشادت في كلمتها بالإنجازات العلمية للأستاذ المحتفى به الدكتور أحمد شحلان. بعد ذلك، قدم الأستاذ الدكتور أحمد شحلان من جامعة محمد الخامس، محاضرة افتتاحية بعنوان: “ترجمات مخفية، فولتير نموذجا”، وشكر الأستاذُ المحاضر في بداية كلمته كل الساهرين على تنظيم هذا المؤتمر العلمي، لينتقل بعد ذلك إلى بيان علاقته بالترجمة وخاصة ترجمة معاني القرآن، فاستعرض باقتضاب أهم الحلقات في تاريخ الترجمة القرآنية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذه الجوانب مازالت في حاجة إلى البحث، كما بيّن بعض الجوانب المتعلقة بالاستشراق في مجال ترجمة معاني القرآن الكريم، وقد توقف الأستاذ في معرض حديثه عند النماذج المخفية من ترجمة المعاني القرآنية عند فولتير. واستعرض المحاضر علاقة فولتير بالترجمة من خلال توقفه عند مؤَلفي: “mohamed le prophete ” و”المعجم الفلسفي”؛ واعتبر أن لفظ الناسك أو “zaduk” في علاقته بالقدر أو “le destin”، من أهم القضايا التي تستحق الدراسة لما فيها من إحالة على الثقافة العربية الإسلامية، وهنا توقف الأستاذ المحاضر مستحضرا عناصر التقاطع بين ما أنجزه فولتير في هذا السياق، وبعض ما ورد في القصص القرآني، مثل قصة أهل الكهف. وقد أشار المحاضر من خلال مقارناته لما هو وارد في القصص القرآني مع كتابات فولتير، أن هذه الكتابات جديرة بالاهتمام من حيثُ اعتمادها، ولو بشكل جزئي، على ما هو وارد في هذه القَصص، معتبرا أن البحث في هذه القضايا ما زال في حاجة إلى الدراسة، وذلك لأن ما كتبه فولتير نوع آخر من ترجمة معاني القرآن؛ خصوصا وأن فولتير أبدى اهتماما بالثقافة العربية الإسلامية على ما يوضحه مؤلفاه المشار إليهما سابقا. الجلسة العلمية الثانية ترأس هذه الجلسة الدكتور إدريس اعبيزة من جامعة محمد الخامس بالرباط، وقد تضمنت خمس مداخلات: المداخلة الأولى: افتتحت الدكتورة جميلة حسن عبد العزيز الجلسة العلمية الثانية، وبعد أن أثنت على جهود الجهات المنظمة، ودور المؤتمر في تثمين هذه الجهود، وتمحورت كلمتها حول ترجمة المصطلحات والنصوص الإسلامية لغيرها من اللغات، في غياب التخصص والمناهج التي ينبغي أن يسير على خطاها المترجمون، وطرحت الدكتورة فكرة إنشاء موقع تتولاه لجنة مختصة لتوحيد وتمحيص المصطلحات، بغرض نقل مراد النصوص بدقة دون تحريف أو تبديل بأسلوب علمي. وحثت الأستاذة على ضرورة التفاعل بين الباحثين في هذا المجال، وتوفير السبل إلى إنشاء مكتبة إلكترونية لتصفح كافة الكتب ذات الصلة بموضوع الترجمة أو عرضها للبيع، وقد عرضت الباحثة مجموعة من الكتب، مبينة النقص التي يعتري بعضها، ومقترحة بدائل رأت فيها التوفيق لتحسين المراد. المداخلة الثانية: تطرقت المداخلة الثانية التي قدمها الدكتور عبد الرحمن السليمان، من جامعة لوفان ببلجيكا إلى دعاوى السّريانية: في دعاوى الأصول الآرامية/ السريانية للغة العربية وللقرآن الكريم، وأشار إلى تلك الدعاوى القائلة بأن النحو العربي بني على العجمة المأخوذة من السريانية، وأن لغة القرآن مأخوذة من الشبكة المفاهيمية للغة العالمية، وأن الحروف المقطعة لا تفهم إلا من خلال العبرية. وكشف أن اللغة العربية لغة حية، أما اللغة الآرامية لغة ميتة غير مستعملة، وهذا يظهر خطأ منهجية كريستوفر لوكسمبورغ في الترجمة باعتبارها استغلالا تعسفيا؛ (مثال الباء والشين والراء)، “بشر” التي تدل في العربية على الإنسان،  بينما تدل نفس الحروف على “لحم” في العبرية (بَسَار)، وبالتالي تم إبعاد العرب عن الفهم الحقيقي لكلمة (بشر). كما أشار إلى التصحيف دون ضابط علمي؛ وذكر نموذجا لذلك كلمة (أسلما: وقال لوكسمبورغ أن الكلمة لا تعني في القرآن ما نفهمه في العربية) وإنما تعني (انتهيا) في السريانية (أَشْلِم). المداخلة الثالثة: وتناولت مداخلة الأستاذ الدكتور عبد الكريم بوفرة قضية القاسم المشترك في مرجعتي الترجمة العبرية والفرنسية للقرآن المقدس، كما قدم الدكتور نماذج من الترجمات التي تستحضر الخلفية اليهودية وتصورها الفكري، فسورة الجمعة على سبيل المثال سماها المترجم العبري باليوم السادس الذي يحمل دلالة مختلفة عن اليهود. ومن ثمة، فهي تبعده عن فهم النص القرآني. أما الترجمة الفرنسية فتريد تقريب القارئ من الفكر الذي قامت عليه الديانة المسيحية. فأفسد ترجمة أسماء السور (غافر مثالا)، والأعلام (أبو لهب وامرأته مثالا). المداخلة الرابعة: فألقاها الدكتور يوسف جابري من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، تحت عنوان: «الانتماء اليهودي في كتاب “لابيل” لأندري شوراكي ». وأكد من خلالها على أن الخصائص الجمالية والبلاغية تشكل تحديا حقيقيا للمترجم، عند ارتباطهما بالمحتوى التشريعي والروحاني للقرآن الكريم، وعلى ضرورة الحفاظ على الصلة بين هاتين السمتين أثناء ترجمة النص المقدس، كما  أشار في مداخلته إلى أن “أندريه شوراكي” قد فشل في مواجهة هذه التحديات أثناء ترجمته للقرآن الكريم. المداخلة الخامسة: وكانت في موضوع: “ترجمة روبيرت أوف كيتون اللاتينية للقرآن؛ لغة عقيمة أم خطة مدروسة: تحليل علمي”، ألقاها الدكتور شاري علي خان من الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد كلية اللغة العربية. عرض الدكتور شاري علي خان أوجه القصور في ترجمات النصوص القرآنية من اللغة العربية إلى اللاتينية، بحيث يؤمن بأن الترجمة هي القنطرة بين الثقافات، وبأن الترجمة تتطلب مجهودا مضاعفا حينما يتعلق الأمر بترجمة النصوص الدينية، الأمر الذي أدى بالأستاذ المحاضر لتقصي أصل الخطإ في ترجمة بعض الآيات، والذي قد يرجع في نظره إما لخطإ في النص الأصل، أو لتحقيق أيديولوجيات خاصة بمجموعة ما، وقد قدم المحاضر بعضا من الأمثلة التي تبين تشويه المعنى، كما قام ببعض المقارنات بين مختلف ترجمات النصوص القرآنية. الجلسة العلمية الثالثة    ترأس هذه الجلسة الدكتور عبد الرحمن السليمان من جامعة لوفان ببلجيكا، وقد تضمنت خمس مداخلات: المداخلة الأولى: كانت بعنوان: “الترجمة والتفاعل النصي: دور مرجعية المترجم في ترجمة معاني القصص القرآني إلى اللغة العبرية” للأستاذ الدكتور عامر الزناتي الجابري من جامعة عيش شمس- جمهورية مصر العربية، وأوضح الدكتور الزناتي في مقدمة ورقته أهمية المكون الثقافي للمترجم في تحديد نهجه عند تعامله مع النص القرآني، لينتقل بعد ذلك إلى ما يعرف بالتفاعل النصي، وقد قام بتطبيقه ترجميا على الآيات” 67-73″ من “سورة البقرة” التي تخبرنا بقصة “موسى عليه السلام والبقرة” الواجب ذبحها، من أجل  كشف حقيقة القاتل، وذلك  من خلال ترجمة كل من: تسيفي حاييم هيرمان ركندورف سنة 1857، وترجمة يوسف يوئيل ريفلين سنة 1963، ثم ترجمة أهارون بن شمش سنة 1978، وترجمة أوري روبين 2005. وتوصل صاحب المداخلة من خلال تطبيقاته إلى أن خلفية المترجمين ألقت بظلالها على النص المترجم، مما يؤدي إلى تأثير التفاعل النصي الداخلي بعقيدة المترجم الدينية، وذلك من خلال استراتيجيات الاستدعاء والتحويل، إما عبر التناص المباشر وغير المباشر في المتن، أو التناص النقدي عبر عتبة الهوامش. المداخلة الثانية: كانت بعنوان: “الإسرائيليات في تفسير الطبري ومصادرها في التراث الديني اليهودي”، وكانت من تقديم الأستاذة الدكتورة سعاد الكتبية من جامعة القاضي عياض، وقد حددت الدكتورة مداخلتها في خمسة محاور: أولها مفهوم الإسرائيليات، وثانيها مصادرها في تفسير الطبري، وثالثها مقارنة بين نص الطبري وبين المصدر العربي، ورابعها ملاحظات حول النص، وخامسها كيف نظر المستشرقون والمفكرون المسلمون إلى منهج الطبري في التفسير؟ وبينت في الشق الأخير من المداخلة نظر المستشرقون والمفكرون المسلمون إلى منهج الطبري في التفسير الذي جاء في اتجاهين؛ أولهما اتجاه مسلم، والثاني استشراقي. وختمت الدكتورة الكتبية مداخلتها بتأكيد إعادة النظر في كتب التراث وما علق بها من إسرائيليات، وذلك بإعادة قراءته بمناهج النقد المعرفي. المداخلة الثالثة: تمحورت مداخلة الدكتورة بشرى شاكر من دار الحديث الحسنية (جامعة القرويين) حول المنهج الإسلامي للمرأة في ترجمة معاني القرآن الكريم وعنونتها بـ: “ترجمة القرآن: المنهج الإصلاحي الجديد للمرأة”. ولتوضح بعض الأساليب المبتكرة لترجمة القرآن الكريم، أولت الأستاذة بشرى شاكر اهتماما خاصا بالمنهج الإسلامي للمرأة، الذي يتميز بإعطائه الأولوية لمعنى وغرض الرسالة المقصودة، ويعد هذا المنهج ـ في نظرها ـ بمثابة ترجمة تفسيريّة تكمن عقدتها في البحث عن الرسالة الروحية وقصدها، من خلال مقاربة تفسيرية تميّز بين ما هو كوني وجزئي؛ الخالد والعارض ثم العابر. كما أثارت المحاضرة فكرة أن هذه الحركة الحديثة العهد تمخضت عن التمييز والتهميش الذي تعاني منه النساء المسلمات باسم قراءات أرثدوكسية واختزالية وانتقائية للقرآن الكريم، وقد اعتبرت بأن الحركة النسائية المسلمة، برجوعها إلى التفاسير وعلوم القرآنية والفقه قد تبنت منهجا متكاملا من خلال الآيات القرآنية حول المرأة، والتي يبقى منهجها المحمود بالطبع مقيدا على مستوى المنهجية المعتمدة، أو على مستوى مدى تأثير أفعالها على عيش النساء المسلمات. المداخلة الرابعة: قام الدكتور محمد لعضمات، المعهد الثقافي للثقافة الأمازيغية، بعرض مداخلته: “دراسة مقارنة للمشترك اللفظي في ثلاث ترجمات لمعاني القران الكريم باللغة الأمازيغية، لفظ الفتنة نموذجا”. افتتح المتدخل كلمته بمقدمة أورد فيها تخصيص هذا البحث لدراسة نموذج من الظواهر اللغوية، التي تطرح عدة صعوبات أثناء ترجمة القران الكريم، إذ يتعلق الأمر بترجمة المشترك اللفظي في القرآن الكريم على ضوء السياق. وفي المحور الأول، أبرز الدكتور لعضمات أن لكلمة العربية تقلبات في الدلالة في ضوء السياق حيث يكون للمفردة الواحدة فيها أكثر من دلالة، سواء كانت دلالة حقيقية أو مجازية. وتعرف الدلالة من خلال سياق ورود المفردة. وبين الدكتور لعضمات صعوبة ترجمة المصطلحات ذات الخصوصية الدينية، وذهب إلى أن الأمر راجع بالأساس إلى دلالتها الاصطلاحية التي ترتبط بعناصر أخرى خارج اللغة، هذا بالإضافة إلى صعوبة ترجمة المشترك اللفظي. المداخلة الخامسة: تمحورت المداخلة حول: “اختيار المعجم والأساليب في الترجمات الإنجليزية الثلاث لسورة يوسف” وكانت تقديم الأستاذة بشرى مصلح، جامعة غرب إنجلترا، بريطانيا. تناولت المداخلة نظرية استجابة القارئ، والتحقق من مدى اختلاف ترجمات القرآن وفهمها من قبل مجموعات مختلفة من القراء، وتتبع الطبيعة التجريبية للتحقيق نهج الاستبيان وإشارك القراء عوض خلق أحكام حول النظريات المجردة، ثم التحقق من الترجمات الثلاث لسورة يوسف، واعتمدت المقارنة على اختيارات أسلوبية، ثم توظيفها في الترجمات الثلاثة على المستوى المعجمي. وكان المحفز وراء هذه الدراسة من منظور الباحثة هو غياب دراسات قبلية من شأنها جعل النص مفهوما من الناحية اللغوية، وكان هدفها هو التحقق من إدراك القارئ وقابلية فهمه، وتعتبر تلك القابلية جد معقدة و يصعب قياسها لأن الأشخاص لديهم رؤى مختلفة للكلمات. الجلسة العلمية الرابعة وترأستها الدكتورة نازك إبراهيم عبد الفتاح، من جمهورية مصر العربية، وضمت خمس مداخلات: المداخلة الأولى: قدمها الدكتور إدريس اعبيزة من جامعة محمد الخامس بالرباط، وكانت في موضوع: “الترجمة العبرية للقرآن: دراسة مقارنة”، وتناول من خلالها أربع ترجمات عبرية:

  • ترجمة حاييم هرمان ريكندورف
  • ترجمة ريفلين
  • ترجمة أوري روبين
  • ترجمة صبحي العدوي

وقد حاول المتدخل أن يقارن بين ترجمة ريفلين وباقي الترجمات باعتبارها الأكثر تداولا. وقد ركزت هذه المقارنة أولا: على مدى احترام هذه الترجمات للنص القرآني شكلا ومضمونا. وثانيا: الوقوف على مدى التشابه والاختلاف بينها وهي نفس العملية التي سبق أن قام بها عند دراسة الترجمة العربية للتوراة، بحيث وقف على أكثر من ترجمة لهذا النص وحاول المقارنة بينهم وقد بدأت هذه العملية بالوقوف على 21 مخطوطا من الخزانة الوطنية بباريس، وعمل على مقارنة الترجمة العربية التي أعدها العالم اليهودي “سعديا الفيومي”، والتي كانت منطلقا لهذه الدراسة ومقارنتها بالترجمات العربية، والتي وضعها السامريون أو الأقباط للنص التوراتي أو بعض الترجمات العربية التي ترجمت النص التوراتي،  انطلاقا من الترجمة اليونانية المعروفة في الفترة السبعينية ويمثل هذه الترجمة المخطوط رقم 12 من الخزانة الوطنية بباريس. المداخلة الثانية: وكانت عنوان “أثر المرجعية المسيحية لجاك بيرك في ترجمة معاني القرآن الكريم”، التي ألقاها الدكتور رشيد العلالمة، جامعة محمد الخامس بالرباط، يعتبر جاك بيرك من أبرز المستشرقين الفرنسيين الذين عملوا على ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الفرنسية، ولكنه بالرغم من المجهود الكبير الذي بذله لإخراج هذا العمل إلى الوجود إلا أنه مليء بالعديد من الأغلاط التي تنم عن فساد عقيدته وتدل على عدم براءته في ترجمته تلك. وعلى الرغم من أن المبادئ الأساسية للترجمة التجرد والموضوعية والأمانة، إلا أن المستشرق الفرنسي جاك بيرك غيبها في ترجمته لمعاني القرآن الكريم لأنه لم يتخلص من مرجعيته المسيحية. المداخلة الثالثة: استهل الأستاذ محمد البركاتي من جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية مداخلته “الترجمة القرآنية عبر التاريخ: تاريخ ترجمته مع التركيز على الترجمات إلى اللغات الغربية”؛ بالحديث عن أن حقيقة ترجمة القرآن بدأت مع المستشرقين، ولكنه صرح في وقت لاحق بأنها بدأت قبل مجيئهم، وأعطى مثالا بالترجمة التي قام بها المسلمون الذين هاجروا إلى “الحبشة”  لدى ملك إمبراطورية أكسوم “النجاشي”، بحيث ترجموا له بعض الآيات من سورة مريم، كما أكد الأستاذ أن الحاجة إلى الترجمة نشأت بعد الفتوحات الإسلامية خاصة للمسلمين العرب الجدد الذين طالبوا بترجمة القرآن الكريم إلى السريانية والفارسية والتركية. وقد خصص الأستاذ محمد البركاتي الجزء المهم من مداخلته إلى الترجمات التي قام بها الغرب للقرآن الكريم، بحيث إن أول ترجمة للقرآن كانت باللاتينية لـ”روبيرتوس روتينيسيس” و”هيرمان دولماتيا” سنة 1143، والتي أنجزت لأغراض تبشيرية ودحض الرسالة الإسلامية. المداخلة الرابعة: وقدمتها الدكتورة إيناس يونس، المحاضرة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وكانت بعنوان “التحليل السياقي للترجمة الإنجليزية للحوار القرآني في سورة النمل: النهج اللغوي الوظيفي”، ويستند بحثها على النظرية اللغوية الوظيفية النظامية لهاليداي، وقد قامت بالعمل بشكل خاص على ترجمتين باللغة الإنجليزية؛ ترجمة عبد الله يوسف علي وترجمة عبد الحليم، وتنقسم مداخلتها إلى قسمين.، القسم الأول: يتمثل في استعراض عام للنظرية، والقسم: الثاني يتمثل في تحليل السياق في النصين الأصلي والمترجم وذلك بالتركيز على بعض الأمثلة، بالأخص الحوار مع النملة والهدهد. وختمت الدكتورة مداخلتها باقتراح ترجمتين بديلتين؛ الأولى تخص الخسارة فيما يتعلق بنوع الجنس، بحيث أصرت على تحديد جنس المتكلم (في هذه الحالة النملة)، والثانية تخص الخسارة البلاغية حيث أنها اقترحت استخدام الهامش. المداخلة الخامسة: وألقاها الأستاذ الدكتور فابريس ويندلينغ، أستاذ في كلية الآداب والفنون والعلوم الإنسانية (جامعة نيس- صوفيا أنيبوليس)، وكانت بعنوان: “غربلة القرآن لنيكولاي دي كوز، ترجمة القرآن بلغة العقل؟” وأكد الأستاذ ويلندينغ أن “نيكولاي دي كوز” لم يترجم القرآن؛ فهو لا يجيد اللغة العربية وإنما انطلق من الترجمة اللاتينية للقرآن التي قام بها روبرت الكيتوني مع فريق شكله وأداره بيير دي كليني (بطرس المحترم) في القرن الثاني عشر، وركز ويلدينغ في مرحلة أولى على الصعوبات اللسانية والإيديولوجية لهذه الترجمة، بالإضافة إلى وقعها على الأوساط المسيحية الكاثوليكية، بحيث لم تستطع الابتعاد عن التصورات المشوهة والسياق الجدلي للتمعن في القرآن. وبالنسبة لويلدينغ، فقد أسهم كتاب “غربلة القرآن” في نشر مقاربة فلسفية نقدية للقرآن (والإنجيل)، وهي شكل من أشكال التأويل العقلاني.

الجلسة العلمية الخامسة

ترأس هذه الجلسة الدكتور عمر الزناتي الجابري-جامعة عين شمس، الجمهورية المصرية، وقد تضمنت مداخلتين: المداخلة الأولى: تحدثت الدكتورة نازك إبراهيم عبد الفتاح، من جامعة عين شمس من جمهورية مصر العربية، في مداخلتها الموسومة بـ “ترجمة سعديا جاؤون لمعاني القرآن الكريم في مخطوط (تفسير الأمانات والاعتقادات” – ترجمة جزئية، عن المرجعية الفكرية والعقائدية لسعديا جاؤون، الذي تجاذبته قوى المرجعية الدينية اليهودية من جهة وقوى تأثره بالعقيدة الإسلامية من جهة أخرى، والذي قام انطلاقا من هذه المرجعيات بترجمة  القرآن الكريم، لكن ترجمته هذه حسب الباحثة دفعته إلى استعمال مجموعة من  الإضافات التفسيرية والتوسيع والتمديد والحشو، مما جعل هذه الترجمة تبتعد كل البعد عن المعنى الحقيقي الذي يهدف إليه النص القرآني الكريم. المداخلة الثانية: تهدف الدراسة التي قدمها الأستاذ عبد الحميد زاهيد والمعنونة بـ « Homonymy Translation Strategies in the Holy Quran : ‘hudaa’ and ‘qadaa’ as acase study » اختار الأستاذ عبد الحميد زاهيد كلمتي: ‘هدى’ و’قضى’ من القرآن الكريم لإبراز التحديات التي يتعرض لها مختلف المترجمين، وخصوصا غير المسلمين منهم الذين لا يميزون بين كلمات المشترك اللفظي، ويعتقدون أن لها نفس المعنى في مختلف السياقات. واكتشف خلال دراسته أن اسم ‘هدى’ له أربعة وعشرين معنى مختلف وأن للفعل ‘قضى’ أربع معان مختلفة. وللفظ المشترك دور كبير في استخراج المصطلحات من القرآن الكريم في اللغة العربية، وقد أتت هذه الدراسة ببعض الحلول للوصول إلى المعنى الصحيح في ترجمة القرآن الكريم أبرزها الكتابة على الهوامش وإضافة العبارات التفسيرية. الجلسة العلمية السادسة ترأس هذه الجلسة الدكتور نور الدين حنيني-جامعة القاضي عياض، وقد تضمنت مداخلة واحدة: المداخلة الأولى: كانت بعنوان: “المرجعية المسيحية في ترجمة القران الكريم، الأصول والتحولات” للأستاذ الدكتور سعيد كفايتي من جامعة سيدي محمد بن عبد الله، وافتتح الدكتور كفايتي مداخلته بذكر العناصر الأساسية للمداخلة التي تتمثل في الكتاب المقدس في شبه الجزيرة العربية، ونظرة مسيحيي الشرق والغرب للإسلام، أما فيما يخص الكتابات المسيحية الأولى عن الإسلام، فقد أكد الدكتور كفايتي أنها انطلقت من الشرق، ويعتبر يوحنا الدمشقي من أول المؤلفين في هذا المجال لتنتقل بعد ذلك الكتابات حول الإسلام إلى العراق وسوريا. ليختتم الدكتور مداخلته بالحديث عن محور الترجمات اللاتينية للقرآن الكريم، من خلال ذكر هاته الترجمات حسب تسلسلها الزمني ابتداء من ترجمة بطرس المبجل. الجلسة التكريمية وفي ختام هذا المؤتمر العلمي الكبير، عقدت جلسة تكريمية لفضيلة الدكتور أحمد شحلان، وكانت برئاسة الأستاذ الدكتور عبد القادر حمدي من جامعة القاضي عياض بالمغرب، الذي أشاد في كلمة طويلة  ومؤثرة بالدكتور أحمد شحلان؛ الذي يعتبر من الرموز الثقافية بالمغرب، وأكد أنه يستحق هذا التكريم والاحتفاء بهذا المحفل العلمي المميز لأنه أستاذ عظيم وصاحب أعمال مميزة جعلته مفخرة لكل المغاربة. ثم أخذ الكلمة بعد الأستاذ الدكتور مولاي المامون المريني، من كلية اللغة العربية بمراكش، والذي تحدث بحماسة عن الدكتور أحمد شحلان باعتباره واحدا من طلبته في فترة السبعينات، وقد أكد امتنانه للجنة المنظمة؛ لأنه تمكن من المشاركة في تكريم أستاذه الذي تربطه به علاقة علمية مميزة، وقد أشاد بمكارم المحتفى به وأخلاقه وتواضعه وعلمه وأكد أنه جدير بكل تقدير وامتنان ومحبة وإخلاص. ثم تناول الكلمة الدكتور إدريس اعبيزة، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط ، والذي أشاد بعلم المحتفى به، وخلقه، ونبل سيرته، وأكد في كلمته أن المحتفى به هو عالم يتصدر منبر البحث في الثقافة العربية الإسلامية وذلك باعتباره متبحرا في امتدادات هذه الثقافة، وذلك بحكم اطلاعه على الثقافات الشرقية وتعمقه فيها. وبعد ذلك أعطيت الكلمة للدكتور عبد الكريم بوفرة  من كلية الآداب ـ بوجدة، وقد تحدث في كلمته عن علاقته الشخصية  والعلمية مع المحتفى به. وأكد أنه يفتخر لكونه أحد طلبة المحتفى به، كما ركز في شهادته على ما يتحلى به الدكتور أحمد شحلان من صفات، ومؤهلات، وأخلاق، كما أبرز أنه يتميز بجديته وإخلاصه في التأطير والتكوين والبحث العلمي. ثم تسلم الكلمة بعد ذلك الدكتور عبد الرحيم حيمود من كلية الآداب ابن زهر بأكادير، وقد تحدث ببالغ التأثر عن المحتفى به، وعن علاقته المتينة بهذا العالم الذي رسخ فيه وفي الجيل الذي تتلمذ على يديه قيم العلم والأخلاق والمبادئ السامية والرفيعة. بعد ذلك تناول الكلمة الدكتور محمد آيت الفران من كلية الآداب والعلوم الإنسانية مراكش،وقد تحدث في كلمة مؤثرة وبليغة وشاعرية عن علاقته بالمحتفى به  هذه العلاقة التي يعتز بها والتي تذكره بالمسار العلمي الذي اشتركا فيه معا، والذي توطدت خلاله صداقتهما وعلاقتهما الإنسانية. وفي السياق نفسه تناول الكلمة الدكتور حسن المازوني من كلية الآداب بمراكش، تحدث في كلمته عن ذكرياته مع الدكتور أحمد شحلان كما أشار إلى العلاقة الشخصية التي تجمعه بهذا العالم القدير، حيث استعرض الأستاذ حسن ذكرياته الغالية مع المحتفى به باعتبارهما معا من أبناء مراكش . ثم تسلم الكلمة الدكتور سعيد كفايتي من كلية الآداب-فاس –سايس، حيث تحدث عن دور الأستاذ شحلان في توجيهه هو ومجموعة من الطلبة إلى دراسة اللغة العبرية والتخصص فيها، كما أكد أن المحتفى به يستحق التكريم والتقدير والإجلال لكل ما قدمه للأجيال من علم وأخلاق وقيم سامية. وفي الأخير تسلمت الكلمة الدكتورة سعاد الكتبية من كلية الآداب بمراكش التي أشادت بالمحتفى به، واعتبرته صاحب مشروع علمي رصين ، وأشادت كذلك بدماثة خلقه وتواضعه الكبير وطيبو يته وحبه لطلبته وللعلم والعلماء. الجلسة الختامية لقد ترأس هذه الجلسة الدكتور عبد الكريم بوفرة من جامعة محمد الأول بالمغرب، الذي قام بالترحيب بجميع الضيوف وقد أشاد بالمؤتمر وبفعاليات المؤتمر. ثم تسلم بعد ذلك الكلمة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، الذي  رحب بجميع المشاركين في هذا المؤتمر وقد أثنى على حسن تنظيمه، وأعلن عن افتخاره بكون كلية الآداب استضافت علما من أعلام الدراسات الشرقية المعروف وطنيا ودوليا، كما تحدث عن علاقته بالمحتفى به الدكتور أحمد شحلان عندما كان طالبا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، وفي الأخير جدد الترحيب بالضيوف سواء من خارج المغرب أو من داخله. وقد قام رئيس الجلسة الختامية بقراءة التوصيات التي تم اقتراحها من طرف المشاركين في المؤتمر الخاص بالمرجعيات اليهودية والمسيحية في ترجمات معاني القرآن الكريم. أعقب ذلك قراءة كلمة الضيوف من طرف الدكتور عامر  الزياتي الجابري من جامعة عين شمس بالقاهرة، الذي قدم الشكر باسمه وباسم جميع المشاركين في المؤتمر إلى عميد كلية الآداب وإلى المحتفى به، وإلى الدكتور عبد الحميد زاهيد والدكتور حسن درير وإلى جميع الحضور وإلى كافة منظمي هذا المحفل العلمي البهيج. وقد ألقى الدكتور شاري علي خان من جامعة باكستان قصيدة شعرية في حق المحتفى به  عبر فيها عن حبه لهذا الرجل وعن إعجابه بعلمه به وبعلمه الغزير. ثم تناول الكلمة المحتفى به الدكتور أحمد شحلان  الذي عبر في كلمة مطولة عن شكره وامتنانه العميق لعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ولمختبر الترجمة وتكامل المعارف، وللمشاركين في المؤتمر وإلى الحضور وجميع الذين ساهموا في إنجاح هذا المحفل العلمي البهيج. كما عبر عن سعادته وامتنانه لما سمعه من كلمات الشكر والعرفان من جميع المشاركين، وفي الأخير تحدث عن مشروعه العلمي والأكاديمي الذي هو بصدد العمل عليه، وأكد على أهميته وفائدته بالنسبة للباحثين والطلبة. وقد اختتمت هذه الجلسة الختامية بتسليم الذرع التذكاري للمحتفى به الدكتور أحمد شحلان والذي قدمه عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية.

مقالات ذات صله